قصر أحمد ريفي (مشّوار) ومسجد الباشا في تطوان
بنى أحمد الريفي مسجد في طنجة وتطوان، بالإضافة إلى قصور مختلفة، عرف مبنى تطوان بإسم مشوار، حيث استخدم في وقت لاحق من قبل حكام المدينة وأعيدت صياغته بشكل كبير من قبل الخلفاء منهم مولاي المهدي ومولاي الحسن خلال المحميّة. وكان يتألف من فناء واسع مع صالة استقبال مزيّنة بثلاثة عقود، من مصلى، ومطابخ وغرف الخدمات وحدائق واسعة. فالزخرفة كانت رصينة، ففي التقليد المغربي، الأقواس كانت على شكل حدوة حصان وفي الوسط كانت أوسع.وتم العثور على هذا النمط في مبان مختلفة من العائلات من المدينة الأندلسية. أما مسجد الباشا تأثر بثقافتين الجزائرية - العثمانية الجديدة : فسقف المصلى الفصول الدراسية، ويتكون من 25 قبّة والتي تدعمها أسطوانات أنيقة بدلاً من السقف القرميد التقليدي، وأما المئذنة مثمنة الشكل. وقد اعتمد هذا النمط أيضاً في مساجد أخرى على طلب من أحمد الريفي : مسجد القصباء من طنجة ومسجد الكبيرة في شفشاون. أما الزواية في تطوان فكانت من الآجر أما الزخرفة في الأعلى والأسفل كانت مؤلفة من الأقواس على كل جانب : الجزء السفلي نصف دائري، وآخرين حادة، بينما في الجزء المركزي لوحات مستطيلة مع أنماط هندسية مختلفة على كل جانب ، حيث زينت هذه الأقواس مع الزليج.